
جاسوس إغريقي، اسمه سينون، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا، حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان.
احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة، كان السكان في حالة سكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير بارس. يحكى أن الأمير بارس كان سبب الحرب بخطفه هيلين ملكة إسبرطة، وزوجة منيلاوس شقيق أغاممنون بن أتريوس.
ولوحتنا اليوم هي لوحة حصان طروادة للفنان تيبولو والتي رسمها عام 1650م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق