الجمعة، 28 سبتمبر 2012

اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين

هذه الصورة علقت في الكثير من الكثير من البيوت وتحوي ذكريات طفولتنا ..لا تخجل إن كان عندك واحده معلقة على الجدار، و لكن الحقيقة القليل منا يعرفها والفنان الذي رسمها.. وهذه قصتها: اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين الذي لا نعرف الكثير عنه سوى انه عاش في فلورنسا ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. تحت عنوان "الطفل الباكي".
هذه اللوحة بالذات هي أشهر لوحات المجموعة وتصور طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.
من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وترالمشاعر الإنسانية بعمق.
لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات !
كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.
وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ وأحالت المكان إلى رماد.
وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.
ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!


لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وإنما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير
جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات .
ومن يومها أصبح كل من يعتبر الطفل الباكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين !
لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وأفضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة ..
أعمال براغولين التي رسمها تحت نفس العنوان .

ما حصل مع “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” أو ما أطلق عليها النقاد “موناليزا الشمال” يبدو مختلفاً تماماً عن أيِّ عمل فني آخر، فاللوحة المجهولة التاريخ، والتي تم توقيعها برمز “IVMeer” لا تزال تثير حفيظة الفنانين والنقاد، و حتى الكتاب الروائيين، فمن هو هذا الفنان الذي استطاع بهذه الرائعة أن يستميل شغف المهتمين، برغم غموضه وغموض “موناليزته” الساحرة.
ولد الفنان الهولندي جوهانس فيرمير في القرن الأوروبي السابع عشر، وتحديداًً عام 1632م في بلدة دلفت، و عرف هذا الفنان –الذي أعتبره مارسيل بروست في روايته البحث عن الزمن المفقود أعظم الرسامين على الإطلاق- بقلة منتوجه الفني، وطغيان الطابع الشخصي على أعماله، و يتأتى ذلك من اهتمامه الكبير بفن البوريتاريه، ونزوحه إلى الألوان ذات الطابع الحميمي و المضيء، (لم يشتهر فيرمير بشكل كبير إلا بعد أن اكتشف الناقد إتيان جوزيف تيوفيل توري أعماله سنة ،1866 و هو الذي كان ينتقد أعمال الفنانين الفرنسيين المركزة على الجانب الميثولوجي أوالديني فأعجب بها كثيراً ولقب فيرمير بسفينكس مدينة دلفت ). و تقدر أعمال هذا الفنان بـ45 عملاً وجدت منها فقط 34ُ.
تختصر “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” القدرة المذهلة لـ جوهانس فيرمير على التحكم باللحظة في الفن، وتختزل قدرته الكبيرة على سبر أغوار المناطق المضيئة والمعتمة في اللوحة، وكذلك اختيار الألوان الحميمية ، و الاستفادة من تقنيات البنفسجي في الإبهار، بالرغم من أن الكثير من النقاد يعتبر هذه اللوحة غير مكتملة، أي أن الفنان لم ينته منها بعد.
ولدت “ الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” بالمعنى الحقيقي في عام 1882 عندما تم عرضها بمزاد علني بمدينة لاهاي لحساب مجموعة دي تومب التي كانت مفتوحة للعامة، و كانت قد خضعت اللوحة من قبل للكثير من حالات الترميم، بعد أن استبدت بها ظروف الحفظ الرديئة، و لكن بالإجمال لا يزال الوجه المشرق يحتفظ بقدرته العجيبة على الإدهاش.
تقف فتاة في العشرينيات من عمرها أمام الفنان و بنظرات شاردة وعميقة يلتقط لحظة من الإبهار اللامتوقع، وتحاول الشفتان باحمرارهما المندلق أن تنبسا بشيء ما، بفتور وشحوب يشيا بالكثير من الرقة والجمال.. كما تظهر الألوان المحايدة من خلال الخلفية التي رسمت عليها الفتاة، و يظهر اللونان البني المائل للصفرة المحايد أيضا في المعطف الذي ترتديه الفتاة، و الأبيض الذي يعمل على صنع مشهد التباين في ياقة المعطف.
كما ترتدي الفتاة عمامة زرقاء عليها شريط من اللون الليموني المسترسل.
و يظهر جلياً في اللوحة قرطان لؤلؤيان يلتمعان على خدها، و ينسدلان كدمعتين من اللؤلؤ الخالص.
إنه عمل فني مدهش وغريب في آن.
رواية ( الفتاة ذات القرط اللؤلؤي )
رواية ذات القرط اللؤلؤي
في عام 1999 ألهمت لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” الروائية والكاتبة الإنجليزية تريسي شيفالييه لكتابة روايتها التاريخية و بنفس اسم اللوحة.
تدور أحداث الرواية في القرن الأوروبي الكلاسيكي، وحول فتاة اسمها غريت، والتي أصبحت بين أنياب الفقر بعد عمى رب الأسرة، و من ثم اضطرت غريت للعمل لدى عائلة أرستقراطية، و أعجبت الفتاة بالفنان النبيل، الذي يمثل عمود هذه العائلة.
تنعطف الرواية منعطفاً خطيراً بالمشاكل العائلية التي تحدثها الزائرة الجديدة للعائلة، و تكتمل بالمشهد المتخيل للفتاة، وهي جالسة أمام الفنان، و قد سرق لها أقراط زوجته اللؤلؤية، التي ما إن رأت اللوحة حتى جُنَّ جنونها.. تقول شيفالييه: إن التعبير الغامض لوجه الفتاة أوحى لها بالعديد من الحالات والاحتمالات، وبصلة أعمق بين الرسام وصاحبة الصورة، وحينما لم تجد في التاريخ أيَّ مرجع، أو ذكر لصاحبة الصورة، كان عليها كتابة تاريخ وقصة الفتاة، ذات الوجه الغامض
الجدير بالذكر أن المخرج البريطاني “بيتر ويبر” جسد هذه الرواية بفيلم في عام 2003 كما فاز بالعديد من الجوائز العالمية.


لصحــــوة
للفنان الكندي المعاصر جوناثان باوزر

وظفت هذه اللوحة في أعمال شعرية وتأملية ووجدانية عديدة، كما أن لوحاته الاخرى
تختزل هي ايضا رؤية الفنان الباحث دوما عن المعرفة القديمة والأبدية الموجودة في الكشف الشعري عن كل ما هو مقدس وسام.
يعتقد باوزر ان الميثولوجيا، سواء كانت اعتقادا دينيا او استعدادا نفسيا للحياة، يجب أن ينظر إليها
باعتبارها الروح الضرورية والدائمة لعالمنا المعاصر المدفوع بالتكنولوجيا والتغيير الدائم.
لوحات الفنان المتعددة تشتمل على الاسطورة والطبيعة والفانتازيا، وهو في جميع اعماله تمثيل
الجمال وقوى الطبيعة والتاريخ والفلسفة ومزجها بالجوانب الروحية والسيكولوجية.
لوحات عالميـة - 143‏


جمـال روســي
للفنان الروسـي ألكسـي هـارلامــوف، 1921


قد لا يكون الكسي هارلاموف اسما متداولا كثيرا في أوساط الفن التشكيلي العالمي، لكن لوحاته تدلّ على انه كان رسّاما مبدعا ومتميّزا.
وكان الفنان قد حقّق نجاحا كبيرا في بلده روسيا حيث رسم بورتريهات للعديد من أفراد الطبقة الارستقراطية فيها. وكان الاتجاه السائد الذي غلب على أعمال الفنانين الروس في تلك الفترة هو رسم المواضيع الدينية وتصوير السفن والحياة البحرية بشكل عام.
لم يمكث هارلاموف طويلا في مدينته بيترسبيرغ، إذ دائما ما كانت تحدوه الرغبة في السفر والتعرّف على تجارب فنّية جديدة. لذا هاجر إلى فرنسا، وهناك اتّسعت تجربته ونمت موهبته الفنّية أكثر وحقّق المزيد من النجاح والشهرة.
ولوحات هذا الفنان تذكّرنا إلى حدّ ما بأسلوب رينوار من حيث طريقته في استخدام الألوان والظلال، وإن كان يغلب على أسلوبه الطابع النيوكلاسيكي والواقعي.
في هذه اللوحة الجميلة استخدم هارلاموف ابنته كموديل، وهو كثيرا ما رسم ابنته في العديد من البورتريهات بأوضاع مختلفة. وهي هنا تظهر في حالة تأمّل وعزلة.
ومن الواضح أن الفنان لم يكن يرسم اللوحة اعتمادا على ضربات الفرشاة فحسب، بل كان يرسمها بقلبه ومشاعره، لذا استطاع أن ينفذ إلى روح الشخصية وان يترجم مشاعرها بأعلى درجات الصدق والعفوية.
ومما يلفت الانتباه أيضا في اللوحة تعابير الطيبة والبراءة التي تنطق بها ملامح الفتاة وعيناها، وهي سمة نجدها في أعمال الفنان الأخرى التي تستمدّ أجواءها من الحياة الريفية وبيئة الفلاحين التي تتّسم بالبساطة والتلقائية.
أيضا هناك الألوان الحيّة والمتناغمة التي تمتلئ بها اللوحة، ثم هذا التباين الرائع بين غطاء الرأس الأحمر والفستان الأبيض والخلفية التي اختار لها اللون البنّي وتدرّجاته. وطبعا لا يمكن للناظر إلا أن يجذب اهتمامه ذلك العقد الجميل من اللؤلؤ الذي يزيّن جيد الفتاة بألوانه الناعمة الشفّافة والمتناغمة مع البناء التشكيلي العام للوحة.
في بداياته كان هارلاموف يقلد أعمال كبار الرسامين وقد تأثّر على نحو خاص بأسلوب رمبراندت.
وعندما قدم إلى فرنسا عرض بعض أعماله في صالون باريس وحصل على أكثر من جائزة. كما حظي بإعجاب الروائي إميل زولا الذي أثنى عليه وامتدح أسلوبه في رسم البورتريه.
رسم هارلاموف العديد من اللوحات لسيّدات وشابّات جميلات تظهر على وجوههن تعابير الدفء والحنين والبراءة والرّقة.
ومثل رينوار، كان يستخدم الزهور بكثرة في لوحاته للتأكيد على رقّة الموضوع وليرمز بها إلى مرحلة الشباب التي لا تدوم طويلا بل تذبل سريعا مثلما تذبل الأزهار.
جامعو التحف واللوحات الفنية من أثرياء أمريكا وأوربّا كانت تروق لهم لوحات هارلاموف وكانوا يهتّمون باقتناء وشراء أعماله التي تجسّد الروح العائلية وتعطي إحساسا بالبراءة والسلام الداخلي.
ويتوزّع العديد من لوحاته اليوم على متاحف العالم الكبيرة من لوس انجيليس إلى سانت بيترسبيرغ وحتى موسكو وتايوان.
وقد استمرّ هارلاموف يرسم إلى أن توفّي عام 1922 عن عمر جاوز الثمانين

هناك 3 تعليقات:

  1. هل هناك بعض الصور للفنان الانجليزى تشارلز ستريكلاند؟؟

    ردحذف
  2. مازالت اللوحات الفنية تتصدر مكانة متميزة فى العالم، حيث تقدر أسعار بعضها بمئات الملايين من الدولارات، وهو ما حدث بالفعل مؤخرا مع لوحة الرسام البريطاني، فرانسيس بيكون، «ثلاثية لوشيان فرويد»، والتي بيعت بنحو 142 مليون دولار أمريكي في أحد المزادات بنيويورك لتصبح أغلى عمل فني على الإطلاق يباع في مزاد علني.
    ورغم تلك الأسعار الباهظة، إلا أن هناك العديد من اللوحات التي خرجت من سياق المنافسة المالية، بعد أن تم تصنيفها كلوحات لا تقدر بثمن.. وحصر الخبراء والمختصون تلك اللوحات في 10 أعمال فنية في العالم حتى الآن، والتي اعتبرت من التراث الفني الإنساني.
    الموناليزا بلا منازع
    وعلى رأس تلك اللوحات العشر تتربع لوحة الموناليزا للفنان الإيطالى «ليوناردو دافينشى»، والتي توجد حاليا فى متحف «اللوفر» بباريس وتمثل أغلى لوحة فى العالم حيث لا تقدر بثمن، فهى عبارة عن صورة من النفط لزوجة التاجر فرنسى صديق لـ»دافينشى» تدعى «ليزا جيراردينى» يعتقد أنها تعرضت للسرقة عام 1921 ومازالت ابتساماتها الغامضة بدون تفسير حتى الآن. أما اللوحة الثانية فهي «ليلة النجوم» من إبداع الفنان الهولندى «فان غوخ»، وتوجد حاليا فى متحف الفن الحديث بمدينة «نيويورك» وهى عبارة عن لوحة من خارج نافذة غرفته فى عام 1889م، وكانت عن ليل مدينة «سان ريمى دو بروفنس» الهولندية.
    والثالثة رسمها الفنان الإيطالى «ليوناردو دافينشى» فى أواخر القرن الخامس عشر، وهي لوحة «العشاء الأخير» وتضم مشهد العشاء الأخير وتوجد حاليا فى دير «سانتا ماريا» بميلانو الإيطالية.
    الطفل الباكي
    والرابعة .. لوحة (الطفل الباكي) هي للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين، فبينما كان برونو يتجول وجد طفلا حزينا يبكي في أحد شوارع روما وقد شده منظر الطفل وهيئته الحزينه فاختار أن يكون موضوعا للوحته الجديدة، وبعد مرور السنين أشتهرت اللوحه وبيع ملايين النسخ منها ومازالت تباع إلى الآن ونالت شهرة واسعة لاتقل عن شهرة الموناليزا.
    والخامسة لوحة «الصراخ»، هي التي رسمها الفنان النرويجى «إدوارد مونش» وتعبر عن عذاب الإنسان، وتشير إلى القلق العالمى لإنسان العصر الحديث واضطراب الشخصية وضياع الخبرات وتوجد حاليًا في المتحف الوطني ومتحف منوش بأوسلو.
    القوطية الأمريكية
    والسادسة هي لوحة «القوطية الأمريكية» للفنان الأمريكي «جرانت وود» التي رسمها في القرن 19 وتمثل اللوحة إحدى العلامات المميزة للفن الأمريكي، وتوجد في معهد الفن بشيكاغو.
    واللوحة السابعة هي «ساعة الليل» للرسام الهولندى رامبرانت فان رين، وتوجد حاليا في متحف «ريجكس» «بإمتسردام» الهولندية وترجع شعبية هذه اللوحة إلى استخدام الفعال للضوء والظل وتصور الحركة.
    عبور نابليون
    والثامنة هي لوحة «عبور نابليون»، التي رسمها الفنان الفرنسى «جاك لويس ديفيد» في الفترة ما بين عامي 1800 و1805، وترمز إلى السلطة، التي تصف نابليون ببطل، يسير خلفه الجيش عبر جبال الألب، وتوجد حاليا في متحف شاتو دو مالميسون الفرنسي ومتحف في قصر «فرساي وبلفيدير» في فيينا.
    والتاسعة «الفتاة بالفستان الأخضر» للفنانة البولندية «تمارا دي لاميكا» التي رسمتها عام 1929 إذ احتوت على شابة تثق في جمالها وترتدي الفستان الأخضر وقبعة وقفازات بيضاء، وتوجد حاليا في المتحف الوطنى، للفن الحديث، مركز بومبيدو، باريس.
    أما اللوحة العاشرة فهي «فتاة مع حلق اللؤلؤ» والتي رسمها الفنان الهولندي «يوهانس فيرمير» في منتصف القرن 17 وتمثل إحدى اللوحات الأكثر غموضا في العالم وسميت بذلك لاعتبار حلق اللؤلؤ نقطة محورية وتوجد حاليا في معرض بولاية لاهاي الأمريكية.
    ....................................................................................
    مرفق بعض اللو حات العالمية .. ولوحة(الطفل والكلب )المبهرة .. وهي تضاهي لو حة (الطفل الباكي) وهي من ضمن مجمو عة الطفل البا كي للفنان العالمي (جيوفاني بر اغولين ).. ولكن لعدم وجودها في المتاحف والمعارض العالمية
    لم تأخذ حقها حيث لم تتعرض للضوء عليها من (الخبراء والمختصين)جيوفاني براغولين في أشعار أيمن سراج الدين
    alshahiralthahpee.blogspot.com‏
    صور للوحا ت جيوفا ني براغولين

    ردحذف
  3. يوجد لدي لوحة الطفلة الباكية الاصلية كنت حابب اعرف ان في حد مهتم بهذة اللوحة

    ردحذف